العلماء يحددون موعد نهاية الأرض بسرب من المذنبات.
قال العلماء البولنديون إن نجم “جلسي 710” سيقترب بعد مرور نحو مليون عام من منظومتنا الشمسية إلى مسافة خطيرة، يمكن أن تؤدي إلى قصف الأرض بسرب من المذنبات.
ويمكن أو يؤدي قصف الأرض بواسطة هذه المذنبات، الموجودة في سحابة (أورت) حول النجم، إلى وقوع كارثة هائلة على كوكبنا.
يذكر أن نجم “جلسي 710” الذي يقترب تدريجيا من الشمس، يفصله حاليا عن نجمنا مسافة تقدر بـ 64 سنة ضوئية.
وبعد مرور نحو 1.35 مليون عام ستقتصر تلك المسافة حتى 13 ألف وحدة فلكية ( الوحدة الفلكية الواحدة تعادل المسافة بين الشمس والأرض) أو 77 يوما ضوئيا.
وبهذا فإن منظومتنا الشمسية ستدخل خلال هذه الفترة حسب العلماء في مجال تأثير سحابة (أورت) التي تشكلها أجرام جليدية تنشق عنها هذه المذنبات.
ويعتبر العلماء أن جاذبية نجم “جلسي 710” ستغير مسارات تلك الأجرام الفضائية لتتجه نحو الأرض. ويعتبر البعض الآخر من العلماء أن النجم سيقترب وقتها من الأرض إلى مسافة أقصر بكثير من 13 ألف وحدة فلكية، حيث ستعترض الشمس كل سنة 10 مذنبات، وهكذا على مدى 4 ملايين سنة، الأمر الذي سيؤدي إلى قصف مستمر لكوكبنا من قبل هذه المذنبات، وبالتالي اختفاء الحياة على الأرض تماما.
يذكر أن نجم “جلسي 710” عبارة عن قزم برتقالي غير ساطع تعادل كتلته 0.6 من كتلة الشمس.