بين السلاح وحوادث السير يٌختَطف زهر الشباب…خليل الصلح شمعة جديدة يقطفها الموت
في بلد الربيع لم يعد هناك ما يشبه الحياة بات كل شيء يوحي بالموت، الشوارع الذي صبغ فيها الدم كل زاوية ومفرق، من هنا حادث سير ومن هناك انتحار ومن دفةٍ أخرى تفلت السلاح والرصاص الطائش.
أحقاً إلى هذا الحد بتنا نعيش فيلماً سينمائياً مليئاً بالرعب والدم؟؟!
بالأمس كان لنا مع الموت قصةً جديدة، ذهب ضحيتها الشاب خليل الصلح وذلك متأثراً بإصابته على يد ثلة من “الزعران” يستقلون سيارة من نوع غراند شيروكي في مدينة بعلبك على اثر خلاف حول صدم سيارة.
وفي التفاصيل أن الاشكال تطوير إلى تلاسن، قبل أن يُقدم الشاب على اطلاق النار من سلاحه الحربي، فأصاب خ. الصلح الذي كان يقف قرب مكان الحادث مع والدته.
وعلى الفور نقل الجريح إلى مستشفى دار الامل الجامعي للمعالجة، حيث ما لبث أن فارق الحياة.
هكذا يرحل زهر شبابنا نتيجة التهور والتفلت الأمني وإنتشار السلاح العشوائي، فصرنا كلما عرجنا خارج منزلنا بات لزاماً علينا أن نقرأ الشهادة ونودع أهلنا خوفاً من أن لا نعود!!
إلى متى سنظل رهينة هذا الرعب الخفي؟! إلى متى سيبقى هذا السيبان الأمني ينهش في مجتمعنا؟؟!