مجلس الأعمال اللبناني السعودي | الروابط بين البلدين ستتغلب على التحديات
عقد مجلس الأعمال اللبناني – السعودي اجتماعا في مقر غرفة بيروت برئاسة رئيس الجانب اللبناني في المجلس رؤوف أبو زكي، وفي حضور أعضاء الهيئة العامة. وبحث المجلس في العديد من المواضيع المتعلقة بتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتطرق إلى الظروف المحيطة بهذه العلاقات. وشارك في الاجتماع رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير.
وأصدر المجلس إثر اجتماعه بيانا جدد فيه تأكيد “عمق الروابط التاريخية التي تجمع لبنان بالمملكة العربية السعودية”، معربا عن ثقته بأن “هذه الروابط ستتغلب على التحديات التي تمر بها العلاقة بين البلدين الشقيقين بسبب الأزمات الإقليمية”.
وأكد “عمق العلاقات بين البلدين انطلاقا من إدراكه بالوقائع وتنوع المصالح المتبادلة والتي ترقى إلى عقود طويلة سواء على مستوى التبادل التجاري والسياحي والمساعدات التنموية والانسانية أو على مستوى الاستثمارات السعودية في لبنان أو على مستوى الدور الذي تلعبه الجالية اللبنانية في المملكة وتحويلاتها السنوية التي تساعد على تعزيز النمو الاقتصادي وتشكل رافدا مهما لميزان المدفوعات في لبنان”.
وذكر المجلس “بالدور الذي لعبته المملكة في إعادة اعمار لبنان ودعم مؤتمرات الدول المانحة للبنان عبر القروض الميسرة والتسهيلات التي منحها الصندوق السعودي للتنمية والودائع النقدية في البنك المركزي”.
وأشاد “بالجهود الحثيثة التي يبذلها المسؤولون من أجل الحفاظ على العلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين، وحرصهم على إدارة الأزمات المستجدة بروح من الحكمة والمسؤولية”، داعيا إلى “ترجمة هذه الجهود الإيجابية إلى مبادرات ومواقف تؤكد نأي لبنان عن الصراعات الإقليمية، وحرصه على إقامة أفضل العلاقات الخارجية، ولا سيما مع البلدان العربية”.
وأكد المجلس سعيه المتواصل “لتوطيد العلاقات بين مجتمعي الأعمال في لبنان والمملكة العربية السعودية وصونا للجهود والتضحيات التي يبذلها اللبنانيون العاملون في المملكة، وذلك من خلال التنسيق والتواصل مع الرؤساء والوزراء المعنيين في لبنان ومع الجهات المعنية في المملكة”.