إلقاء القبض على نوح زعيتر؟!.. هذا ما أوضحه
نشر نوح زعيتر، بيانًا توضيحيًا على حسابه عبر موقع فايسبوك، بعدما تداولت بعض الوسائل الاعلامية خبرا يفيد بمداهمة الجيش اللبناني منزل زعيتر وضبط كميات من الكبتاغون.
فقال زعيتر في منشوره:
“بعدما أفلست بعض وسائل الإعلام الصغيرة من الموادّ الدسِمة التي تبثّها يوميًا، لجأت إلى ذكر اسمي بشكل شبه يوميّ و منسّق فيما بينها مستغلةً العمل الروتينيّ التي تقوم بها أجهزة استخبارات الجيش في منطقتنا الشراونة بعلبك.
يهمنّي التوضيح للرأي العامّ اللبنانيّ تكرار الإعلان عن أنني تحت سقف القانون والمؤسسات وأنَّ بيوتي مفتوحة للجيش اللبناني وكل أجهزة الدولة الأمنية.
أمّا الكلام الصادر عن بعضِ “المخابز” التي ترى نفسها مؤسسات صحافية حول وجود حبوب الكبتاغون والمخدِّرات والأسلحة في بيتي فهو كذِبٌ وبهتانٌ وافتراء.
وإذ إنني أنفي كلَّ ما يُشاع من هذه الأخبار الملفقة الفارغة المتعطّشة لل”سكوب الإعلامي” أتحدّى هؤلاء المفلسين المنتحلين صفة الإعلام الحر بأن يبيِّنوا دليلًا واحدًا حول وجود ممنوعات داخل منزلي.
وأهيب بالمؤسسات الإعلامية التي تتوخّى المهنية بأن لا تنقل عن المتحمّسين الغائبين عن الواقع هذه الفبركات التي تثبت يومًا بعد يوم أنها فقاقيع لمّاعة زائلة”.
المصدر : تيار