إليكم الأسباب التي دفعت عون لإصدار مراسيم العفو…
لم “تكن” مراسيم العفو التي أصدرها رئيس الجمهورية السابق ميشال عون قبل مغادرة القصر، مراسيم عبثيّة لمجرّد “التنفيعات السياسية كما حاول البعض تصويرها، فهي نابعة من حالة إنسانية محض ووافقت عليها لجنة العفو”.
وفيما يتعلّق بالمحكوم محمد أحمد الحسن الذي توفي, فقد أوضحت المصادر ان “القصر الجمهوري كان قد أصدر هذا العفو نظرا لحالته الصحية, إلا أنه لم يكن مطّلعا على حالته الصحية نظرا لعدم استحوازه على جهاز تنفيذي يمكّنه من معرفة الوضع الصحي للمحكوم”.
ورغم عدم قدرة المحكوم المتوفى على التمتع بحريته إلا أن إصدار المرسوم أراح ضمير الرئيس عون فلو لم يصدر المرسوم فإنه كما تقول المصادر لكان رُجم من الخصوم وإعتُبر ظالماً”.