ابن السنة والـ 10 أشهر , لعب لعبته الأخيرة ثم دخل في غيبوبة ورحل إلى الجنة ليكمل أجمل منها
كان لفضل منزلين اثنين، الأول منزله في الحياة والثاني هو الجنة، ولربما اشتاقت الجنة إليه واستدعته اليها سريعاً، فما كان منه إلا أن يرحل بعد سنة وعشرة أشهر،
منذ العشرة اشهر، لعب الطفل فضل لعبته الأخيرة في منزله ذويه في صريفا، حيث كان يبلغ من العمر سنة واحدة وسقط أثناء لهوه آنذاك، لكنه لم يفقد الوعي، فسارع والديه الى المستشفى، ولكن ما لبثت حالته الصحية أن تدهورت ثم خضع لعملية جراحية، الا أن دخل غيبوبة عميقة إمتد الى صباح أمس، فأسلم الروح، وفارق الحياة، وحرمت منه أمه منه مرتين، مرة عندما غاب صوته وضحكته وعيناه عن والديه لمدة 10 أشهر، والمرة الأخرى عندما حلق الى الجنة وحرق قلب أمه الى الأبد.
ترك فضل لعبته ورحل ليكمل أجمل منها، في مكان يليق ببراءته وبياض قلبه، الى مكان يشبهه.