استقالة مستشار الرئيس الأمريكي قد تحمل أثراً مدمراً
قال ليونيد سليتسكي، رئيس لجنة العلاقات الدولية بالدوما الروسي، إن استقالة مايكل فلين، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من منصبه قد تحمل أثرا مدمرا على محاولات تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لسليتسكي، الثلاثاء، حيث قال: “فلين اضطر للاستقالة بعد مواجهته للضغوط،” وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية “تاس،” لافتا إلى أن “تواصل فلين مع السفير الروسي استخدمت كذريعة، في حين مثل هذا التواصل دارج بين الممارسات الدبلوماسية.”
وأضاف السياسي الروسي قائلا: “تداعيات هذا الأمر هو أن هناك شخص يستهدف تدمير العلاقات الروسية الأمريكية ونزع الثقة في الإدارة الأمريكية الجديدة، وسنرى كيف ستتطور الأمور.”
ويذكر أن فلين، أعلن استقالته من منصبه، الثلاثاء، على خلفية فضيحة سياسية تتعلق باتهامه بـ”تضليل” الإدارة الجديدة حول علاقته واتصالاته بالسفير الروسي في واشنطن وإمكانية أن يكون قد عرّض نفسه للابتزاز الروسي.