الأوزاعي مسرحاً لحادثة غريبة .. مخبأ سري داخل “تاكسي” يكشفه اشكال بين الركاب
كشف إشكال وقع بين ركّاب إحدى سيّارات الأجرة من جهة وآخرين من جهة ثانية، عن مخبأ سرّي مخصّص لتخبئة المخدرات.
وكانت دورية من الجيش اللبناني وإثر اشتبهاهها بسيارة “تاكسي” حصل خلاف بين ركابها وبين أشخاص آخرين يقفون في محلّة الأوزاعي، أوقفت المدعو “رائد ص” (حكم عليه) وهو سائق السيّارة، وبتفتيشها عُثر بداخلها على كميّة 121 غراماً من حشيشة الكيف موضوعة ضمن ثلاثة أكياس، وجرى تسليمه إلى الشرطة العسكريّة.
الموقوف اعترف أنّه اشترى كميّة المخدّرات المضبوطة من المتهم علي حميّة الذي يقطن في محلّة طريق المطار، مضيفاً أنّه يتعاطى حشيشة الكيف وباز الكوكايين، وكان يدفع ثمن ربع الوقيّة من الحشيشة 65 ألف ليرة لبنانية، ويشتري باز الكوكايين من حمية أيضاً بمعدّل نصف غرام كل شهر بسعر 45 ألف ليرة.
وأفاد أنّه قبل توقيفه كان وقع إشكال بين ركّاب سيّارته وبعض شبّان المحلّة، وبعدما ذهب كلّ منهم في سبيله، حضرت دوريّة من الجيش اللبناني كانت متواجدة في المكان وأوقفته بجانب سيّارته، وبتفتيشه عثرت على كميّة المخدّرات المضبوطة التي اشتراها قبل توقيفه بنصف ساعة من المتهم حميّة، الذي حضر على متن درّاجته النارية نوع “جوغ” لون أسود وسلّمه إياها على طريق المطار.
وبعد التحريات والإستقصاءات اللازمة، جرى توقيف علي حميّة (40 عاما) وصدرت بحقه مذكرة توقيف وجاهيّة، وتبيّن أنّ بحقه أسبقيات عدّة وخلاصة حكم غيابي قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبّدة به وتغريمه 25 مليون ليرة.
وبعدما جرى استجوابه أمام محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي عبد الرحيم حمود، أنكر ما أُسند إليه مضيفاً أنّه لا يبيع حشيشة الكيف ولا باز الكوكايين ولا يعرف المحكوم رائد صالح ومستعدّ لمواجهته، معترفاً بتعاطيه المخدّرات وتحديداً باز الكوكايين.
وبعد إعلانها سقوط الحكم الغيابي عنه، قضت المحكمة بإنزال عقوبة الأشغال المؤقتة به لمدة 5 سنوات وغرّمته 5 ملايين ليرة