التحكم بإنجاب مولود ذكر : حقيقة أم وهم
الرغبة في إنجاب طفل ذكر ، مسألة شائعة في المجتمعات كلها ومنها مجتمعنا العربي فهل هناك حقاً طرق علمية تساعد على إنجاب مولود ذكر؟
الأطعمة المالحة لإنجاب الصبي والأطعمة اللبنية لإنجاب الفتيات
ثمة اعتقاد بأن الطعام يلعب دوراً في إنجاب الذكر أم البنت. فالأطعمة المالحة الغنية بالصوديوم تؤدي إلى إنجاب ذكر فيما الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الألبان والأجبان تؤدي إلى إنجاب فتاة .
ويرجع أصحاب هذه النظرية السبب إلى أن الصوديوم المتوفر بالملح واللحوم يخلق وسطاً قلوياً في الجسم وهذا ما يجذب الحوين الذكري فتحمل المرأة بذكر بينما الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الألبان والأجبان تخلق وسطاً حمضياً يساعد على إنجاب البنت.
الجدول الصيني
يقوم الجدول الصيني على وقت وقوع الحمل أي في أي شهر وقع فيحدد الجدول وفقاً لمعادلة صينية ما إذا كانت المرأة حاملاً بذكر أم بانثى. هذا الجدول في الواقع لا يستند إلى حقيقة علمية بل يعود إلى التراث الصيني .
المولود وحركته
يقولون إن الشعور بحركة الطفل باكراً مؤشر على الحمل بذكر لأن البنت أبطأ في الحركة. ويقولون إن نبض الجنين الذكر يظهر في الأسبوع السادس على الحمل بينما نبض الفتاة لا يظهر قبل الاسبوع الثامن.
ولكن الحقيقة العلمية تقول إن لا صحة لموضوع الحركة فبعض الذكور يتأخرون في الحركة أيضاً لذا لا يمكن الاعتماد على هذا المؤشر.
حجم البطن
إذا كان حجم البطن غير كبير فهذا يشير إلى الحمل بذكر. بينما البطن الكبيرة تشير إلى الحمل بأنثى.
الحقيقة العلمية تقول إن هذا غير دقيق فكبر البطن يرتبط بعدة أشياء منها وزن المولود . كما أن المرأة التي تعاني من سكر الحمل قد يزداد حجم بطنها لأن الأجنة التي تتعرض أمهاتهن لسكري الحمل يولدون بأحجام كبيرة.
تصبح المرأة أجمل إن حملت بأنثى
اعتقاد آخر شعبي . فإن أصبحت المرأة أجمل فمؤشر للحمل بأنثى ووالعكس صحيح. والسبب بحسب هذا المعتقد هو الهرمونات فعند الحمل بأنثى تزداد الهرمونات الأنثوية وهذا ما يضفي الجمال على الحامل.
هذا الاعتقاد أيضا لا سند علمي له ولا يعتد به.