الجيش يتحضّر لنقل بعض أفواج ‘فجر الجرود’ لمحيط عين الحلوة
بعد إلقاء القبض على الخلية التي يتوارى من يديرها في «عين الحلوة»، أكد مصدر عسكري «الوضع الدقيق في المخيم الذي بات ملجأ لعدد كبير من المطلوبين»، وفي حين أشارت معلومات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الجيش اللبناني يتحضّر لنقل بعض أفواجه العسكرية التي شاركت في معركة «فجر الجرود» إلى محيط مخيم عين الحلوة الذي تصفه المصادر العسكرية بـ«البؤرة الأمنية»، قالت المصادر العسكرية «الوضع في المخيم مختلف ودقيق في ظل وجود المدنيين، وقرار الحسم بشأنه يحتاج إلى تنسيق وتعاون مع الفصائل، لكن مما لا شك فيه أننا جاهزون دائما للمواجهة، وسنكون بالمرصاد لأي تحرك».
ويوم أمس، شهد المخيم منذ الصباح وعلى كافة مداخله، أزمة سير خانقة، بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي ينفذها الجيش اللبناني لليوم الخامس على التوالي، بحسب ما أشارت «الوكالة الوطنية للإعلام»، لافتة إلى خضوع كافة السيارات الداخلة والخارجة لعمليات تفتيش دقيقة، في حين يتم التدقيق في بطاقات الهوية والأوراق الثبوتية.