الخطة اللبنانية للتلقيح.. هل ستشمل اللاجئين الفلسطينيين؟ وزير الصحة يجيب
عقد أمس اجتماع برئاسة وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن، متابعة للقرارت المتخذة من قبل الهيئة العليا للإستجابة لأزمة كورونا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، ومنها الاجتماع بشكل دوري مع وزارة الصحة للتنسيق بشأن اجراءات كبح انتشار الفيروس بين اللاجئين الفلسطينيين.
ضم الاجتماع كلا من رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور حسن منيمنة، مدير شؤون وكالة الاونروا في لبنان كلاوديو كوردوني، رئيس اللجنة الوطنية لإدارة ملف اللقاح ضد فيروس كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان ايمان الشنقيطي وممثلين عن منظمة اليونيسف ولجنة ادارة الكوارث.
تداول المجتمعون في تطورات الأوضاع الصحية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بعد ارتفاع حالات الإصابات بوباء كورونا فيها وضرورة شمول الخطة الوطنية اللبنانية للتلقيح المجاني ضد الفيروس سكان هذه المخيمات والتجمعات.
وطرح منيمنة موضوع “ضرورة إنشاء مراكز تطعيم داخل او قرب المخيمات والتجمعات الفلسطينية لتخفيف الضغوط على المراكز المعلنة”، وأكد “أهمية العمل مع المنظمات الدولية للتبرع بلقاحات مجانية لكل المقيمين على الأراضي اللبنانية، بخاصة اللاجئون الفلسطينيون والنازحون السوريون باعتبارهم تحت رعاية الامم المتحدة والمؤسسات الدولية”.
وأكد وزير الصحة أن “سياسة الحكومة من خلال الخطة تشمل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إسوة باللبنانيين وجميع المقيمين على الاراضي اللبنانية وأن تنفيذها سيتم وفقا لأولويات التلقيح المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية”. وأوضح أن “لا مانع لديه بزيادة عدد مراكز التلقيح للاجئين الفلسطينيين شرط توافر الإمكانات والتجهيزات اللازمة فيها بشريا وماديا”. وأبدى منيمنة “استعداد لجنة الحوار المساهمة في توفير هذه التجهيزات”.
واتفق المجتمعون على “التعاون لتأمين مراكز للتلقيح قرب المخيمات والتجمعات الفلسطينية، ومتابعة الاجتماعات للبحث في الآليات اللازمة لتنفيذ خطة التلقيح بما يضمن تسهيلها وشموليتها، مع التشديد على ضرورة استمرار التزام كل التدابير الوقائية لكبح تفشي الوباء”.