“الدولار يتجّه صعوداً… ولا مساعدات إلَّا إذا”!
أشار الخبير المالي أنيس أبو ذياب إلى أنّ “لا مؤشر ايجابيا لتراجع سعر الدولار الذي يتجه صعودا بغياب الحكومة والقرارات الرادعة”.
ورأى في حديثٍ لـ “الأنباء الإلكترونية” أنّ “هذا الارتفاع سينعكس على كافة الأسعار والمحروقات التي اصبحت بدون دعم، حتى ان نسبة الـ 10 في المئة “كاش دولار” التي تسدد من قبل مصرف لبنان تشير الى أن سعر البنزين اصبح قريبا من سعر السوق”.
ولاحظ أبو ذياب أنّ “لا جديد في مفاوضات البنك الدولي في ظل عدم انعقاد جلسات مجلس الوزراء”، لافتًا إلى أنّ “مبلغ الـ 247 مليون دولار لدعم البطاقة التمويلية أعطاها البنك الدولي ضمن شروط معينة. وايضا صندوق النقد له شروطه وحتى لو أعلنت الحكومة عن توحيد الارقام، فالصندوق لا يمكن ان يوقع مع أفراد، بل مع الحكومة”.
وأكّد أنه “إذا لم تجتمع الحكومة لإقرار الخطة والذهاب إلى صندوق النقد فلا مساعدات”، مُشيرًا إلى أنّ “المشكلة ليست بصندوق النقد بل بالسياسة المتبعة من قبلنا”، مقدرا في موازاة ذلك خسارة لبنان من الصادرات في الأزمة مع الخليج بـ 35 مليون دولار.
المصدر: ليبانون ديبايت