السعودية تضع الحد لسياسة احتكار قطر للبطولات العالمية والقارية و تعلن إطلاق شبكة قنوات رياضية ضخمة لمنافسة beIN SPORTS
كشف مسؤولون في السعودية النقاب عن إعتزام المملكة إطلاق “أضخم” شبكة قنوات رياضية. الخطوة تأتي في أوجِّ أزمة ديبلوماسية مع قطر وتهدف إلى وضع حد لسياسة احتكار قطر للبطولات العالمية والقارية عبر شبكة قنوات “بي ان سبورت”.
وقال مفلح الهفتاء رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية السعودية، في بيان رسمي اليوم الاحد (18 يونيو حزيران 2017)، إن قناة واحدة سيتم إطلاقها في البداية كمنصة ترويجية لشبكة قنوات سعودية عربية رياضية، ومع بداية الموسم الجديد ستكون هناك 5 قنوات ترتفع تدريجيًّا لتصبح 11 قناة. وأكد “مفلح” أن القناة التي سيتم إطلاقها قريبًا ستكون مجانية قدر المستطاع إذا سمحت القوانين الدولية، مؤكدًا أن القناة لن تكون مشفرة.
ورغم تأكيد حساب يحمل اسم شبكة (بي.بي.اس سبورتس) على شبكة “تويتر” للتواصل الاجتماعي فأن القناة سيتم إطلاقها قريبًا على القمر عربسات، فإن “مفلح” شدد على أنه ليس هناك أي حساب بمواقع التواصل الاجتماعي حتى الآن للشبكة الجديدة.
وتحدثت تقارير إعلامية أن السعوديين يخططون لإقامة تحالف عربي كبير لإنهاء احتكار دولة قطر عبر شبكة “بي ان سبورت” للبطولات العالمية والقارية، التي تعد من أسلحة قناة الجزيرة الإخبارية.
ونقلت صحيفة “غولف نيوز” الصادرة بالانجليزية عن المحامي السعودي ماجد غروب تأكيده أن الشبكة التليفزيونية العربية الجديد “ستُنهي” الاحتكار القطري لبطولات كأسي العالم (2018 و2022)، وبطولات كؤوس الأمم الأوروبية والآسيوية والإفريقية، ودوريات أبطال أوروبا وآسيا وإفريقيا.
ويتوقع أن تركز شبكة القنوات الجديدة على كل الأحداث الرياضية الهامة؛ إذ ستكون بداية هذه الشبكة بإطلاق قناة إعلانية، خلال الأسبوع المقبل، ثم 7 قنوات أخرى تعمل بخاصية (اتش.دي) فائقة الوضوح مع انطلاقة الموسم الرياضي الجديد.
ويشمل طاقم العمل داخل الشبكة الرياضية الجديدة، طاقم عمل عربيًّا “مميزًا” من 10 دول عربية، تشمل (الجزائر، والسعودية، ومصر، والإمارات، والعراق، والأردن، والمغرب، وليبيا، والبحرين، وعُمان).
وتقود السعودية حملة خليجية وعربية ضد قطر وأعلنت السعودية والبحرين والإمارات ومصر في بيان مشترك هذا الشهر إجراءات مقاطعة ديبلوماسية وإعلامية وتجارية للدولة الخليجية الصغيرة، واتهمتها بدعم وتمويل الإرهاب.
م.س/ ( د ب أ)
DW