السفارة الإيرانية أحيت الذكرى ال37 لانتصار الثورة الإسلامية (بقلم الاعلامي محمد علي درويش)
بقلم الاعلامي محمد علي درويش
أحيت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان إحتفالا في الذكرى الـ37 لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران بقاعة “بيال” – بيروت. حضر الاحتفال ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب أيوب حميد، ممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير الدفاع الوطني سمير مقبل كما حضر والد سماحة السيد حسن نصر الله. بداية الحفل النشيدان الوطنيان اللبناني والإيراني، ثم ألقى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي كلمة قال فيها:” في عيد الثورة المباركة عيد الحرية والأحرار نرحب بكم في ربيع الذكرى السابعة والثلاثين لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة العبد الصالح الإمام روح الله الموسوي الخميني الذي أحيا الأمة بعظيم جهاده وعلمه وفقهه في سبيل عزتها ورفعتها وحريتها وإستقلالها وأرسى للانسانية سبيلا للحرية والعزة والكرامة عمدها الشعب الإيراني تضحية وفداء إحقاقا للحق ودحضا للظلم والقهر والإستعباد. وأثبتت للبشرية جمعاء أن الإنتصار بالعقيدة والقيم السماوية ممكن وأن القلوب المفعمة بالحب والإيمان والصبر تستطيع مقاومة الظالمين والإنتصار عليهم. واكد أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإنسجاما مع مبادئها ستبقى دائما داعية حق وعدالة وحوار ووحدة إلى جانب المظلومين وستبقى الداعم الحقيقي والعمق الإستراتيجي للشعوب الأبية في وجه الإحتلال الصهيوني والإرهاب التكفيري، وتعمل على إرساء عالم مفعم بالسلام والإستقرار يقوم على أساس الكرامة الإنسانية والإعتدال وتجنب التطرف”. وقال أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجدد دعوتها لكافة الأطراف في منطقتنا إلى الحوار وعدم التدخل الخارجي فالحل أولا وأخيرا هو حل سياسي تقرره الشعوب من خلال إرادتها الحرة وليس حلا عسكريا وقد أثبتت التجارب صحة ما دعونا إليه وإن تنامي الإرهاب بات يهدد كل بلدان المنطقة، كما تعرب عن بالغ أسفها للدعم الخارجي الذي مازالت تتلقاه المجموعات التكفيرية رغم الظروف اللا إنسانية والقاسية التي سببتها تلك المجموعات، وتؤكد على ضرورة إنجاح كل الجهود التي تبذل من أجل الوصول إلى الحل السياسي المنشود على صعيد ملفات المنطقة”. وختم قائلاً: “أما لبنان الشقيق الذي تربطنا به علاقات تاريخية جمعت بين الشعبين الإيراني واللبناني من خلال أواصر الأخوة والصداقة والمحبة والتعاون، فعلاقاتنا معه ممتازة وآخذة بالتطور والنمو، ونحن نؤكد على تعزيز مسيرة التضامن والوفاق الوطني في لبنان الذي نعتبره عنصرا حاسما في تدعيم الأمن والإستقرار والتقارب البناء في مواجهة تحديات المستقبل الأساسية”.