السيارات الذاتية القيادة… قريبا على الطرقات؟
يطور صانعو السيارات حاليا الجيل الجديد من المركبات التي ستكون مستقلة بالكامل والتي سيتمكن السائق فيها من قراءة مجلة أو مشاهدة فيلم أو إرسال رسائل إلكترونية.
وتوقع إيريكي غارسيتي وهو يقود سيارة “فولفو اكس سي 90” في شريط فيديو بثته محطة “ايه بي سي” أن “تصبح السيارات المستقلة سائدة بعد 20 سنة”.
وتنوي فولفو توفير مئة نموذج من السيارات المستقلة “لمستهلكين اعتبارا من نهاية العام 2017 على ما قال ليكس كيرسيمتيكرز مدير الفرع الاميركي الشمالي للمجموعة السويدية في معرض لوس انجليس للسيارات.
والهدف من ذلك التوصل الى تكنولوجيا موثوق بها بحيث يمكن لشركة صناعة السيارات “القول لزبائنها انه عندما يستخدمون نظام القيادة الذاتية لن يكونوا مسؤولين بعد الان في حال وقوع حادث” على ما تابع يقول.
وتتسابق شركات صناعة السيارات في العالم لاستقطاب هذه السوق الواعدة جدا. فشركة “نيسان” اليابانية تؤكد انها ستطرح سيارة ذاتية القيادة على طرقات اليابان السريعة اعتبارا من العام 2016. اما شركتا “هوندا” و”تويوتا” فستفعلان ذلك في العام 2020.
فقالت شركة “غوغل” العملاقة عبر الانترنت انها تختبر نماذج من سيارات كهذه في مقرها في سيليكون فالي.
وتعمل المجموعتان الاميركيتان “تيسلا” و “جنرال موتوروز” على سيارات كهذه اذ تجهز الاولى سياراتها الجديدة ببرمجيات تسمح بركنها بطريقة اوتوماتيكية.
وكشفت شركة “فولفو” الاربعاء في لوس انجليس عن نموذج لداخل سياراتها المستقلة المقبلة: فعند تشغيل نظام القيادة الذاتية يتراجع مقعد السائق وينخفض ظهره فيما تظهر شاشة على مقعد الراكب مع عروض ترفيهية من افلام وانترنت وغيرها.
واعتبرت جيسيكا كالدويل المحللة لدى الموقع المتخصص بالسيارات “ادموندز.كوم” ان تكنولوجيا القيادة الذاتية ستنضج “بحلول نهاية العقد الحالي” الا ان مسألة “المسؤولية هي التي ستستغرق وقتا اطول”.
وتساءلت المحللة “ما الذي سيحصل في حال اصطدمت سيارة ذاتية القيادة بحافلة مدرسية او ادت الى مقتل سائقها؟”