الشاب الجنوبي ‘عباس’ جاء ليمضي عطلة الاعياد مع عائلته … فخطفوه وارتكبوا جريمتهم الثانية …. ماذا في التفاصيل؟
“نشرت صفحة حولا عالبال:
المغترب عباس أدهم الخياط ( ٣٩ سنة ) خُطف اثناء عودته ليلا الى منزله ومصيره ما زال مجهولا.
هو قدر اللبناني المغترب أينما حل أن يدفع الثمن ، في الغربة لا مأمن وفي وطنه لا آمان .
ذنب عباس الخياط ابن مدينة النبطية والبالغ من العمر ٣٩ عاما انه قرر زيارة وطنه بمناسبة الاعياد ، إلا أن هناك من يتربص بالشباب لا سيما المغترب شرا .
عباس الخياط ظن أنه في مأمن وانه بإمكانه ان يعود الى منزله ساعة يشاء .
عباس الخياط خُطف في قلب العاصمة اللبنانية – بيروت فجر يوم السبت وفقا لما قالته مصادر عائلية لـ ” شبكة ZNN الإخبارية ” ، من قبل ٥ شبّان انتحلوا صفة رجال أمن حسب ما قالته صديقته التي نالت نصيبها من خلال سرقة هاتفها و مقتنياتها ورميت على طريق المطار ، وفر الجناة ومعهم عباس الى جهة مجهولة ، بعدما اقتادوه من منطقة قريطم حيث مكان اقامته .
هذا وصدر بيان استنكار عن الجالية اللبنانية في الغابون وادانوا عملية الاختطاف ، وأكد رئيس الجالية عماد جابر متابعته للقضية مع الاجهزة الأمنية المختصة ، وتمنى جابر ان تصل المساعي الى خواتيمها ويتم الافراج عن الخياط .