العلماء يكتشفون السر في تحريم شرب الدماء
الله سبحانه وتعالى حرم على المسلمين مجموعة من الاشياء تحريم كامل وفي ايات صريحة ومن هذة الاشياء الدم والميتة ولحم الخنزير
بالطبع مع تحريم الخمور وكل الاشياء الاخرى التي تذهب العقل مثل المخدرات وخلافه
ومن المعروف ان الله سبحانه وتعالى عندما يقوم بتحريم شئ فان هذا يكون لصالح الانسان
وان هذا الشئ الذي منع عنه هو في الحقيقة مضر وقد يتسبب له في العديد من المشكلات حتى وان كان له قليل من الفوائد
وبالفعل العلم في كل فترة يكتشف الاعجاز الحقيقي في كلام الله سبحانه وتعالى وفي تعليماته وشرائعه
واليوم سنتحدث عن الاسباب التي جعلت شرب الدماء حرام
على الرغم من كل افلام الخيال العلمي التي ملأت العالم حول مصاصي الدماء والتي حققت العديد منها نجاحات كبيرة
مثل سلسلة افلام تويليت على سبيل المثال والتي جعلت الكثير من الاشخاص يتمنون ان يكونوا مصاصين دماء يشربون الدماء
من اجل الحصول على القوة الكبيرة التي تنتج عن هذا الامر
لكن الحقيقة تختلف تماما عن هذا الامر فعلى الرغم من كل هذا الخيال الذي غزا العالم الا ان الله سبحانه وتعالى كان لديه حكمة كبيرة في تحريم شرب الدماء
حيث اثبت العلم الحديث ان عملية شرب الدم هي سامة فإن السموم لها جرعات،
وإن القليل من السم لا يؤدي بالضرورة إلى الموت، ولكن كلما زادت الكمية يزداد الخطر.
ولأن الدم غني جداً بالحديد، فإن الجسم يعاني عندما تزيد هذه النسبة،
وبالنظر إلى الحيوانات التي تتناول الدم بانتظام فإنها تعاني من خطر الجرعات الزائدة من الحديد.
في حين أن الحديد ضروري لحياة جميع الحيوانات، إلا أن جرعات عالية منه تكون سامة.
وهذا الأمر يُعرف بمرض “الاصطباغ الدموي”، والذي يؤدي إلى تلف الكبد، وتراكم السوائل في الرئتين، والجفاف، وانخفاض ضغط الدم، والاضطرابات العصبية.
وقد أكدت جميع البحوث العلمية في هذا المجال أن الأضرار الناجمة عن شرب الدم أو طبخه كبيرة للغاية
بسبب ما يحويه الدم من الجراثيم، فضلاً عن أن الدم عنصر فقير جدّاً من الناحية الغذائية،
وأن القدر البروتيني الذي يحويه الدم يأتي مختلطاً بعناصر شديدة السمية، وغاية في الضرر.
الأمر الذي يجعل الإقدام على تناوله مجازفة كبرى وإلقاء للنفس في التهلكة،
بل هو فوق ذلك يحتوي على عناصر سامة يأتي في مقدمتها غاز ثاني أكسيد الكربون،
والعديد من الاضرار الجسدية والنفسية، وهذا ما يفسر لماذا حرم الله سبحانه وتعالى شرب الدم.