العميد روكز يكشف المستور: يجب ألّا يخرج ايّ داعشي من لبنان حيّاً
قضائيّاً وعاطفيّاً أيّد العميد شامل روكز منع خروج أي داعشي من الجرود حيّاً بعد نبأ استشهاد العسكريين الأسرى، موضحاً لـ«الجمهورية» «أنهم قاموا بعملهم الارهابي داخل الاراضي اللبنانية، واليوم يريدون أن ينجوا بفعلتهم ويهربوا الى الاراضي السورية».
وأسف روكز «للتأخير في كشف مصير العسكريين المخطوفين لأنّ الموضوع كان معلوماً منذ البداية، فيما الذي نراه اليوم هو قيام الجيش اللبناني بواجباته حتى النهاية»، لافتاً إلى أنّ «الأمر كان منتهياً منذ العام 2014».
وإذ أكد أنه يتمنى ألّا يخرج ايّ داعشي من الاراضي اللبنانية حيّاً، أوضح أنّ «القصة ليست في يد لبنان فقط لأنهم يهرولون هرباً الى سوريا، علماً انّ الجيش كان قد أسقط منهم أمس نحو الـ 60 قتيلاً بهمّة سلاح الجو».
وحين يُسأل روكز عمّا كان يفعله أثناء المعارك واذا كانت تجتاحه الرغبة في القتال مجدداً؟ يبتسم، ولا يخفي رغبته الكبيرة في الانضمام الى القتال مع الجنود اللبنانيين، مؤكداً أنه كان يتابع سير المعارك عن كثب، متأسّفاً لمنعه من ذلك عام 2014 بالقول: «منعنا من المعركة بقرار نهائي وحازم عام 2014، وآسف أنّ مسلحي «داعش» استطاعوا الدخول الى أرضنا وأسر الجنود والعبث بالأرض».
وعن هوية الذي منعه أو أوقفه عن المعركة أو المضي فيها؟ أجاب روكز: «أنتم تعلمون وانتم أدرى والجميع يعلم. الجميع أوقف المعركة ولم يوقفوني أنا شخصياً عن إتمامها، بل أوقفوا الجيش اللبناني بكامله. هذا الجيش الذي قاتل اليوم وبرهنَ كم هو بطل.
وهو كان بالجهوزية نفسها عام 2014، وكان يمكنه القضاء على الإرهابيين بالكامل». وذكّر بأنّ «عصابات «داعش» في وقتها لم تكن متمركزة ومتمكنة ومتمترسة على الارض وفي الجرود مثلما تحصّنت خلال الأعوام الثلاثة الماضية حتى اليوم، ووصلنا الى ما وصلنا اليه. لكن وعلى رغم كل شيئ نؤكد أننا فخورون بالنصر الذي حققه الجيش، ويجب البناء على هذه الانجازات لمستقبل لبنان ومستقبل الجيش ومستقبل الحقيقة».