الفاتيكان يتوسّط مع الخليج | انهيار لبنان نهاية للمسيحيين!
شفت مصادر الفاتيكان لـ”أساس” أنّ الحبر الأعظم البابا فرنسيس ينوي التوسّط مع دول الخليج لحلّ الأزمة الدبلوماسية التي تعصف بينها وبين لبنان. وذلك على مشارف زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى البابا فرنسيس يوم الخميس في 25 تشرين الثاني الجاري.
بالطبع هناك قضايا داخلية لا يتدخّل فيها الكرسي الرسولي، لكن التدخّل الدبلوماسي لحلّ أزمة لبنان الخارجية ممكن من خلال الدعوة إلى الإحتكام للمؤسسات وإجراء الإنتخابات النيابية، والأهمّ: منع تدهور الوضع أمنياً وسياسياً، الأمر الذي قد يؤدّي إلى ذهاب لبنان إلى مؤتمر تأسيسي جديد، يكون على حساب المسيحيين.
ستحضر هذه العناوين في اللقاء، إستكمالاً للقمّة التي عقدها البابا فرنسيس مع الرئيس الأميركي جو بايدن، وكان لبنان حاضراً فيها. وتشير مصادر مقرّبة من دوائر عاصمة الكثلكة في العالم إلى أنّ “لبنان في غيبوبة”. ويعني هذا الكلام الكثير، لأنّ قطار التغيير انطلق عقب التفاهمات الأميركية ـ الروسية، التي إنبثقت عن لقاء بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 16 حزيران الماضي، ولبنان لم يستدرك ذلك بعد، بل يُغرق نفسه في الوقت الضائع بدلاً من الاستعداد للمرحلة المقبلة.