الكتائب | لا ثقة بالمنظومة الحاكمة ونحذر من ترهيب البيطار لعرقلة مسار العدالة
وصف “المكتب” السياسي الكتائبي المشهد الذي ساد مجلس النواب خلال مناقشة البيان الوزاري، بالـ”ساخر”، لافتًا الى ان “أركان المنظومة تبادلت الاتهامات بالفساد والتعطيل وانتهت بتبادل الثقة”.
واعتبر ان “المكتوب يقرأ من عنوانه، وان حفلة المزايدات التي شهدها اللبنانيون لم تتناول البيان الحكومي تفصيليا ولا قدمت نقدا عمليا لبنوده الفضفاضة بالوعود، بل اقتصرت على التراشق العقيم بين أركان منظومة مسلوبة القرار، اعتادت نهج التعطيل وستحمل خلافاتها الى طاولة مجلس الوزراء”.
ورأى ان اي “بيان وزراي يبقى حبرا على ورق طالما السيادة مؤجلة الى موعد آخر، والقرار لحزب الله الذي بدأ بتثبيت دولته الموازية بعدما استولى على المؤسسات، على طبق التسويات والتنازلات. “
ولفت إلى أن “الأمل معدوم في هذه المنظومة، وأن السبيل الوحيد لانقاذ البلد هو في اعادة القرار الى الشعب، عبر انتخابات شفافة ديمقراطية تجري بإشراف دولي، تسمح للبنانيين بالتخلص من نهج التدمير”.
وتوقف المكتب السياسي عند “العرقلة الواضحة لمسار التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت والتهرب، ان لم يكن الهروب من الاستجواب، ومحاولات ترهيب المحقق العدلي وإرسال الرسائل، تارة مبطنة وأخرى علنية تهدد بإقصائه او كف يده او أكثر”.
وحذر من أن “الاستمرار في هذه الممارسات مرفوض، ويناقض تماما مسار العدالة والمحاسبة التي يطالب بهما اللبنانيون جميعا لإقفال زمن الإفلات من العقاب”.