اللواء عباس ابراهيم مُهدد !!
ناقش الصحافي البريطاني الشهير روبرت فيسك في مقالٍ مطوّل نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانيّة أسباب نأي لبنان – البلد الطائفي- بنفسه عن الحروب المستعرة في الشرق الأوسط، والتي آلت إلى نجاته في نهاية المطاف بالرغم من التفجيرات المتقطّعة التي أصابته، وتحدّث عن الشأن الرئاسي، كما أشاد بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
وعن المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم قال فيسك: “في غياب الرئيس، الرجل الأقوى في لبنان هو اللواء عباس ابراهيم، الشيعي وصديق قطر. الرجل معروف بشجاعته، فقد أدّت مساعيه إلى تحرير العسكريين الذين كانوا محتجزين لدى جبهة النصرة”.
وأضاف: “كلما أراه (رأيته مؤخرًا في قطر) أطلب منه أن ينتبه إلى حياته، فهو رجل شجاع ويمكن أن يكون هناك عدد من الناس الذين يرغبون بالتخلّص منه”.
وأضاف: “عندما كان رئيس فرع مكافحة الإرهاب والتجسس في مديرية المخابرات في الجنوب، كانت مهمته التواصل مع الجماعات المسلحة في المنطقة. كان يمشي وحده ليلاً في مخيم عين الحلوة للتفاوض مع عناصر تنظيم “القاعدة” التي كان يزعمها أسامة بن لادن. إنّه يستحق البقاء على قيد الحياة”.