الموت ولا “داعش” !! من هو “رامبو”مدينة تدمر ؟
الأسبوع الماضي، وإبان عملية دخول الجيش السوري بغطاء جوي روسي إلى تدمر، تداولت وسائل الإعلام قصة ضابط روسي أثر في كثيرين، إنّه ألكساندر بروخورنكو الضابط في القوات الخاصة الروسية الذي فضّل الموت على الأسر، فطلب من الطائرات تحديد مكانه وقصفه، بعدما حاصره مقاتلو “داعش”.
وعن مشاركته في الحرب في سوريا، كشفت صحيفة “دايلي مايل” البريطانية أنّ ألكساندر بروخورنكو (25 عاماً) الذي أطلقت عليه تسمية “رامبو” للدلالة على شجاعته، والذي توج بطلاً في بلاده، كان في مهمة خاصة في تدمر، إلاّ أنّ زوجته الحامل بطفله الأول ظنت أنّه يخدم في منطقة القوقاز الروسية، عندما غادر قبل شهرين.
وتحدثت الصحيفة مع عدد من المقربين من الضابط الروسي، فقال أحدهم “شعر ألكساندر أنّه أسعد رجل في العالم عندما تزوج قبل 18 شهراً”، مضيفاً “أراد أن يخدم في الجيش وأن يصبح ضابطاً وأن يحصل على أفضل زوجة في العالم، وحقق ذلك فعلاً”. فبعدما أنهى دراسته، تطوّع بروخورنكو في أكاديمية سلاح الجو الروسية، كما يُعتقد أنّه خدم في القوات الخاصة، إلاّ أنّ موسكو لم تؤكد ذلك.
وفي سياق منفصل، نقلت الصحيفة عن مدرِّسة بروخورنكو في الثانوية التي تخرّج منها في العام 2007 قولها: “البلدة كلها في حداد. لم يكن أحد يعلم المكان الذي يخدم فيه ألكساندر، فكانت تسري شائعات تفيد بأنّه في الفرق الخاصة”. وتابعت المدِّرسة: “تخرّج حائزاً على الميدالية الفضية، وحاز على الذهبية في الأكاديمية العسكرية، كان مفخرة لعائلته”. هذا ونقلت الصحيفة عن مدرِّس آخر قوله: “كان تلميذاً نجيباً، يقال إنّه سيقلد وسام بطل روسيا”.
يُشار إلى أنّ جثة بروخورنكو لم تصل إلى روسيا بعد وسيكرّمه الرئيس فلاديمير بوتين شخصياً.
ترجمة لبنان 24