الموت يحرم الطفلة سيران (سنتان) من حضن ابيها باكراً…. العسكري الشاب (33 سنة) يسلم الروح على عجل
“كتب جان زغيب في منصة جديدنا نيوز
استيقظت كسروان الفتوح أمس على خبر رحيل الشاب جول القزي (33 عاما) تاركا ابنة السنتين وزوجة شابة
في ربيع العمر.
التحق الشاب الطيّب والخدوم والطموح والمحبّ بقافلة ضحايا الجلطات الفجائية التي تختار “الملائكة” واصحاب
السيرة الحسنة ولكنها لا ترحم ايضا أم ثكلى وأخ فقد نصفه وأخت ودّعت سندا .
جول كما عرفناه جميعا ضحّى وبذل من نفسه ولبّى الواجب الوطني من خلال دخوله مؤسسة الجيش.
تزوّج وأنجب وعندما قرر الاستقرار حرمته الحياة من البقاء وسرقت من ابنته كلمة “بابا”.
حكمة الرب التي نثق بها صعبة حقا ولكنها رسالة عميقة من خلال صليب العبور الى دنيا الحق. هناك حيث كل
شيء بدءا بالأبدية.
نكمل بإيمان ورجاء بأنك الى جانب المسيح الليلة تحرس عائلتك وتبكي الفراق من هناك وتضحك للحياة الثانية
حيث تمهد لهم الطريق وتبني في السماء ما تمنيته يوما على الارض.
رحمك الله يا صديقي.
أنظر الى ما أبعدتنا عنه المسافات لانشغالنا بالمستقبل، فسرقك الحاضر. أرقد بسلام مع ملك المجد.
ومنه نطلب الرحمة والصبر لعائلتك الصغيرة والكبيرة ولزوجتك.