“انكفاء الجيش الإسرائيلي وتحولات استراتيجية: المرحلة الثالثة بدون إنجازات ملموسة”
بعد مواجهات مع المقاومة في شمال قطاع غزة، قرر الجيش الإسرائيلي الانسحاب، وذلك نتيجة لتحمله تكلفة عالية. يعكس هذا القرار صعوبة تحقيق الأهداف المرسومة في المنطقة وحاجة الجيش إلى تعزيزات إضافية.
المشهد الآن يتجه نحو مدينة خانيونس، حيث تواصل القوات الإسرائيلية مطاردة أهدافها. يظهر هذا الانسحاب تحديات متزايدة تواجه الجيش في مواجهة المقاومة وضرورة ابتكار استراتيجيات فعّالة.
هذا التطور يكشف عن صعوبة الجيش الإسرائيلي في التعامل مع عدد قليل من المقاومين، مما يستدعي منه اتخاذ قرارات استراتيجية صارمة. تظل التحديات مستمرة، وتتسارع التعقيدات في المشهد العسكري.
في سياق أوسع، تنسحب حاملة الطائرات الأميركية “جيرالد فورد” من المنطقة، مما يشير إلى تغيير في دور الولايات المتحدة ورغبتها في تهدئة التوترات. هذا يثير قلقًا في إسرائيل، حيث يفقدون جزءًا من الردع الأميركي.
تظل التحديات كبيرة أمام إسرائيل لفهم التغيرات في الديناميات الإقليمية وكيفية التعامل معها بشكل فعّال دون الاعتماد الكلي على الدعم الأميركي