باسيل يسأل ‘وينكم’؟… و’يحذّر’ نوّاب الحاكم!
” قال رئيس التيار الوطني الحرّ من المخيم الشبابي لطلّاب المدارس في بشتودار -البترون: “مع شباب التيار ما في مكان الا للأمل والتفكير بالجيل يللي رح يبني مستقبل لبنان”.
انتو جيل خلاص لبنان لأنو انتو يللي تنمروا عليكم لما حلمتوا بالتغيير ومنشوف فيكن التيار الوطني الحر يللي بدو يبني لبنان والدولة بلبنان
انتو فيكن تطلعوا بالكل وتسألوهن: وينكم لمّا التيار الوطني الحرّ لوحده عمل معركة استعادة الأموال المحوّلة للخارج ويللي انسرقت من المصارف
وأضاف، وينكم لمّا التيار الوطني الحر لوحده حامل معركة محاسبة رياض سلامة يللي سرق اموال اللبنانيين واثرى وسرق وبيّض اموال والكل ساكتين لأن قابضين وانتو الوحيدين يللي بيحقلكن تسألوا لانو مش قابضين ولأنو التيار ما الو ثمن وما حدا بيقدر يدفع ثمنو”.
وتابع، “وينكم لمّا التيار الوطني الحر لوحده حامل معركة انهاء التدقيق الجنائي وتحرير التقرير وكلّهم ساكتين”.
وأكمل، “وينكم لمّا التيار الوطني الحر وحده حامل حملة الحقوق والدفاع عن موقع الرئاسة”.
وزاد، “وقت تجي حكومة تسطي على الصلاحيات والميثاق والدستور”.
وقال، “وينكم لمّا التيار الوطني الحر لوحده من سنة 2011 عامل حملة وطنية بخصوص النزوح السوري، وكلهم ساكتين”.
وأردف: “اهم شي انكم متحررين من الفساد عم يجربوا ينزعوا عنكم ثوب الاصلاح ويلبسوكن ثوب الفساد واذا ما قدر التيار ينهي زمن العقاب بلبنان ومنساوم على حقوق شعب بكاملو منبطّل تيار وطني”.
ولفت باسيل إإلى أنّ “كل همّهم أمرين:
1 – يكفي لرياض سلامة بالحاكمية ليضل حاميهم تينفذ نفس السياسات ذات الـ ponzi scheme
2 – يخلّوا هيدي الحكومة غير الدستورية وغير الشرعية تعين ثاني موقع بعد رئيس الجمهورية تاخذ ليأكّدوا حقّها بإدارة البلاد وتشتغل بغياب رئيس”.
ودعا الى “عدم الاستمرار بسياسات رياض سلامة نفسها، واحذّر اي احد يريد الاستمرار فيها، وخاصة نواب الحاكم، من تحمّلهم المسؤولية وملاحقتهم قانونياً في حال اعتماد نفس السياسات غير القانونية. وفي حال خوفهم ليتنحّوا او ليتحمّل المسؤولية من هو منهم قادر على المواجهة واعتماد سياسة اصلاحية”.
وتابع، “اذا كان لا احد يريد او يقدر من نواب الحاكم تحمل المسؤولية من حق القضاء يعين حارس قضائي”.
وختم باسيل، “سيادتنا بدنا نمارسها على ارضنا وارضنا لنا مش لأي اجنبي ثاني ومنقول هالكلام بمحبة مش بلغة ثأرية لكل حدا بيحاول يفرض علينا النزوح اكان دولة او اتحاد اوروبي او مفوضية، هيدي معركة الاستقلال والحريّة لشعبنا وبلديّاتنا واصرارنا لياخذوا كل الاجراءات يللي تخلي النازح يرجع لارضو بظل تقاعس الحكومة وما فينا مقبل مدارسنا تبطل لنا او ارضنا وما في الا التيار قادر يواجه هالمشروع”.