بالصورة | في لبنان… الطفلة منى في حالة موت سريري فهل من مستجيب؟؟
لا تزال الطفلة منى عثمان بحاجة الى عدة عمليات في يديها وقدميها، وهي تعيش لحظات موت سريري في مستشفى الخير بطرابلس، بسبب التأخر في تأمين غرفة إنعاش أطفال لها بعد أن رفضت جميع المستشفات استقبالها لعدم تأمين المبلغ اللازم لعلاجها، وقد بررت إدارة “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا” موقفها بعدم وجود سرير في بقية المستشفيات التي تتعاقد معها.”
وهناك مطالبة من اهل الفتاة وعموم اهالي المخيم من “الأونروا” و”منظمة التحرير الفلسطينية” ووزارة الصحة اللبنانية التحرك لإنقاذ حياة الطفلة وتوفير العلاج اللازم لها، لأن والدها لا يستطيع إدخالها مستشفى خاص بسبب التكلفة المرتفعة جداً.”
يذكر أن الطفلة منى ولدت بعد احداث مخيم نهر البارد في مخيم البداوي، وما زالت تسكن مع عائلتها في بيت مؤقت (اللإيجار).
هذه المناشدة الإنسانية هي برسم أصحاب الضمائر الحية، فهل من إستجابة سريعة لإنقاذ حياة الطفلة منى ؟