بالصور | بعد ثلاثة أشهر على قدومها إلى لبنان.. عاملة إثيوبية تنتحر في بليدا الجنوبية!
من المؤسف ان انتحار العاملات في لبنان أصبح ظاهرة طبيعية, ويكاد يكون خبر عابر ليس مهمًا بالنسبة للكثير منا, لكن هل سأل أحدنا نفسه ذات يوم ما الذي يدفع العاملات على الشعور بالتخلي؟!
قد يكون الجواب في بيت كل منا متى ما وجدت فيه عاملة!.. عوامل الإنتحار قد تكون كثيرة, لكن عامل مهم يجب ان لا يخفى علينا هو كيفية التعامل معهن ومراعاة الشق النفسي لديهن, خاصة عند استقدامهن حديثا حيث تكن قد فارقن أحبتهن ويتفاجأن بفضاضة المعاملة وتبدأ عندها رحلة التخلي عن الذات!
ليس بالضرورة ان يكون سوء المعاملة هو الذي دفع العاملة في بليدا الى الإنتحار, انما اردنا تسليط الضوء على أكثر اسباب الانتحار شيوعًا.
وفي تفاصيل الحادثة فقد وجدت عاملة أثيوبية مشنوقة بحبل ومتدلية على غصن شجرة في حديقة مخدومها .خ .د في بلدة بليدا – قضاء مرجعيون، من دون أن تعرف الأسباب.
وحضر الى المكان دورية من قوى الأمن الداخلي وفتحت تحقيقاً بملابسات وفاتها. كما حضر للغاية عينها الطبيب الشرعي والأدلة الجنائية.
إشارة الى أن هذه العاملة تعمل في هذا المنزل منذ ثلاثة أشهر.