بالصور | هل حقاً أصبح الحجاب عائقاً وظيفياً في لبنان…إليكم ما حصل مع هذه المحجبة!
لم يعد يعرف الفرد إن كنا بلداً عنصرياً أم عنصرياً! كلّ شيء يثبت تماماً أننا لا نتلقف من الحضارة سوى القشور.
هل حقاً بات الحجاب عائقاً إلى هذا الحد؟! ماذا عن هذا التخلف العصري الذي توصّل إليه المجتمع في زمن بات إظهار الجسد مرغوباً وبات التستر “تعقيداً”!
هي قصة فتاة محجبة طموحها الوحيد أن تتمكن من العمل بشهادتها،إعتقدت أن الكفاءة وحدها ستخولها من العمل وإبراز كامل مهاراتها وقدراتها. لكن للأسف لم تكن تعلم أنّ العائق الذي سيمنعها من العمل هو ليس عائقاً تعليمياً أو مهنياً لا بل عائق شعائري شخصي، عجباً أنت في لبنان بلد العجائب والمغامرات على حد تعبيرها.
وكانت قد نشرت الفتاة على مواقع التواصل الإجتماعي المحادثة التي جرت بينها وبين إحدى الشركات أثناء استفسارها عن طلب الوظيفة لديهم،وبعد أخذ ورد بديا إيجابيين، توقف المتلقي عند سؤال: انت محجبة؟ وعندما أجابته بنعم،أردف قائلاً : sry، ما بدنا محجبين!
علماً أن ملاك ليست المحجبة الأولى التي تتعرض لمثل هذا الموقف،فكثر هنّ الصبايا التي رفض توظفيهن فقط لإرتداءهنّ الحجاب، ولن تكون هذه المرة الأخيرة فـ”الحبل عَ الجرار!”
لقد جعلوا بأفكارهم العنصرية، من الحجاب عقدة علماً أن الكثير من الدول الأوروبية باتت تحترم الحجاب وتقدّره، فالتعامل مع الآخر لا يكون على أساس ما يرتديه بل على أساس ما لديه.
يصح القول أننا بتنا في عصر “الحضرنة المتلفة” واستعمال هذا المصطلح ليس سوى تعبيراً عن أننا من أكثر الشعوب التي تتغنى بالحضارة والتطور والفهم لكن للأسف يغمرها الزيف والنفاق لأنهم يسيرون في ركاب التخلف العصري والجهل.
إذاً لا عتب إن هان الغرب يوماً حجابنا ما دام أهل العيش المشترك يعتبرونه عيباً.
زهراء السيد حسن – بنت جبيل.أورغ