“ما فيي عيش بلاك” قالتها له يوما وعاشاها حتى النفس الاخير…. الحاجة “أم سعيد” تسلم الروح لتلتحق
بزوجها “ابو سعيد” بفارق ساعات… حتى الموت بكورونا لم يفرقهما…أبى قلبها ان ينبض بعد رحيل شريك
عمرها، فاسلمت الروح بعد ساعات على وفاته ليدفنا معا في ثرى طيردبا الجنوبية ويترافقا في الرحلة الاخيرة
دون نظرة وداع اخيرة لاحبة مفجوعين
تصوير: حسن عكر ومونتاج: وسام حسن