بزي | لا حركة امل ولا الرئيس بري يقعون في فخ الفتنة
حمّل النائب علي بزي مسؤولية الوضع السياسي إلى السلطات المعنية كما ولكل من ينتهك الدستور واولهم
القاضي البيطار الذي لا يريد الحقيقة والعدالة.
وأكد في حديث لقناة “الجديد”: “جميعنا يريد الحقيقة في ملف مرفأ بيروت وهذا الملف بعهدة المعنيين ونحن
حريصون على البلد والحكومة واستقرار البلد ولكن المهلة غير مفتوحة لمعالجة ما حصل”.
وأشار إلى أن لا حركة امل ولا الرئيس نبيه بري يقعون في فخ الفتنة الذي نُصب ويجب فضح كل المدبرين
والمحرضين بالاسماء.
وتابع قائلاً: “لم نتحدّث عن الحصانات نحن قمنا بإمضاء عريضة إتهام على أساس أن الجهة الدستورية المخولة
بالمساءلة هي المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء”.
ولفت بزي إلى أنه هناك مروحة مشاورات من أجل تحديد حجم ما حصل وتوضيح من أقدم على الجريمة وان
يأخذ الموضوع القضائي منحاه والرئيس ميقاتي لا يريد ان يحرج احداً لكنه لا يريد ان يحرجه احد.