بسبب هذه الصورة.. خسر “الدركي” لقيس عمله
صوره احدهم وهو غافلٌ على كرسيه . العنصر في قوى الأمن الداخلي البعبلبكي، المؤهل لقيس ، غفا للحظات بعد أن اضناه التعب بين دوام عمله، النوم على الأرصفة، ومحاولته رؤية ابنه الراقد في المستشفى منذ أسبوع ونيف، حين يسطيع. انتشرت الصورة. فما كان إلى أن فصل لقيس من عمله، كأن الحياة لم تظلمه بما فيه الكفاية. نسي الشعب اللبناني مصائب هذا البلد واصبح لقيس وصورته ، أولوية قبل النفايات، حوادث السير، الفساد، وغيرهم.. لينضم ابن ال58 عاماً إلى لائحة من يقرر مواطن ما مصيره، ومصير عائلةٍ بأكملها، عبر مواقع التواصل.