بعدما هاجم لبنان ومقاومته مؤخراً: الملياردير الإماراتي خلف الحبتور يجاهر بعمالته … نريد السلام مع إسرائيل حتى لو رفضت !!
دعا رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، الجمعة 2 مارس/آذار 2018، إلى توقف العرب عن رفض مشاركة “الشبان الإسرائيليين” في الأحداث الرياضية التي تنظم بالمنطقة العربية، معتبراً أن على دول الخليج أن تبحث عن مصالحها.
وقال الحبتور في فيديو نشره عبر “تويتر”، إن “إسرائيل موجودة وأمر واقع، علينا التعامل معه”، مضيفاً: “لاحظت بعض الناس على تويتر يقولون: أطفال صهاينة وإسرائيليين.. نحن نريد المستقبل مع إسرائيل، مدّينا أيدينا ورافضين، ما يهم، خلي العالم يعرف إن إحنا نريد السلام”.
وتابع: “بدل ما نقول إسرائيل العدو والمجرم، وإحنا تعبنا من هذا الكلام! خلونا نتكلم بعقل الحاضر وبالعقل، ونعرف مصلحتنا كعرب وكدول مجلس تعاون، ولا يهمنا كلام المنافقين والدجالين”.
تغريدة الملياردير الإماراتي أثارت غضب عدد من متابعيه؛ إذ اعتبره البعض يعبر عن رأيه فقط، فيما قال آخرون إن هذا الكلام يعد أمراً من الجنون.
وللحبتور العديد من الآراء التي أثارت الجدل في الفترة الماضية؛ إذ سبق أن ظهر في لقاء تلفزيوني على قناة إماراتية ودعا لتوفير كل ما يريح المواطنين والمقيمين بالإمارات، حتى لو كان “شرب الخمر وتوفير نساء جيرل فيرند”.
وللإمارات وإسرائيل علاقات وسياسية غير معلنة، فطبقاً لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سراً بمقر إقامته بنيويورك في سبتمبر/أيلول 2012، وبحثا عدة قضايا، على رأسها الملف النووي الإيراني.
وفي أحد تسريبات البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، فقد تواصل العتيبة مع الجنرال الإسرائيلي عوزي روبين، وهوعميد سابق وقائد نظام القبة الحديدية الإسرائيلية خلال الحرب على غزة، مما يوضح متانة العلاقة بين الإمارات وإسرائيل.
فقد كشفت التسريبات عن مراسلات سابقة بين العتيبة وروبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن المؤيد لإسرائيل، وفيها يقترح الأخير عقد لقاء بين العتيبة وعوزي روبين.
وتضمنت المراسلات تقييماً لأضرار الحرب على غزة عام 2012. وقد جاءت الاتصالات بين الطرفين بعد شهر من الحرب.
وكان روبين قد زار واشنطن؛ للمشاركة في أحد المنتديات، وأشاد بنجاح نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ، الذي استخدمته إسرائيل لاعتراض الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية في غزة على إسرائيل.
وكتب روبرت ساتلوف إلى العتيبة، قائلاً إن هناك عرضاً مقنعاً حول إمكانية تطبيق نظام صواريخ القبة الحديدية في دول الخليج؛ لمواجهة الصواريخ الإيرانية. واقترح ساتلوف أن يَسمع العتيبة بنفسه من روبين.
وردَّ العتيبة بأنه لم يلتقِ روبين، لكنه مهتمٌّ بالاستماع بنفسه بشأن نظام القبة الحديدية وأدائها خلال الحرب على غزة.
وقد راسل العتيبة، عوزي روبين بشكل مباشر، قائلاً: “دعنا نلتقِ المرة القادمة في واشنطن”، فردَّ روبين: “لقد عدتُ فعلاً إلى إسرائيل.. ربما في المرة القادمة”، بحسب موقع الجزيرة