بعد أسبوع على حريق شبّ في منزلهم | عيسى (10 سنوات) يُغمض عينيه للأبد…
وأغمض “عيسى” عينيه الى الابد، لا ورود تنتظره بعد اليوم ليقطفها في ربيع ايامه ، وسترحل الفراشات بعيدا …. لن تجد من يلاحقها … وحدها أمه ستتحسره ألما وصبرا … ودمعة ما بقي من العمر ..
أغمض عيسى ابراهيم ( 10 اعوام) عينيه الجميلتين، فالحريق الذي أشعل جسده ، منذ اسبوع نال منه ، فأسلم الروح في مستشفى الجعيتاوي حيث كان يعالج.
منذ اسبوع شب حريق في منزل المواطن زكريا ابراهيم في بلدة حبوش الجنوبية ، فتسبب باصابة الام خديجة حسين واولادها موسى وعيسى ويوسف وملاك، وأتى على كامل محتويات المنزل.
الوالد الذي يعمل في جمع الخردة ومواد البلاستيك المستعملة ويبيعها، اصيب بماساة مؤلمة، افراد عائلته عانوا في المستشفيات وكان الخطر الاكبر على ابنه عيسى الذي أصيب بحروق بليغة.
اسبوع، وعيسى في مستشفى الجعيتاوي في بيروت ، يجهد الاطباء في انقاذه ، ولكن جسده الطري لم يصمد طويلا ، ففارق الحياة صباحا ، ووري الثرى عصرا في جبانة بلدته حبوش التي لفها الحزن والاسى بهذا المصاب لعائلة زكريا ابراهيم، وبكاه طلاب صفه الخامس ابتدائي في مدرسته حبوش الرسمية وكل اساتذته، واحتضنه تراب حبوش الى الابد .
موقعنا وقد آلمه النبأ يعزي آل الفقيد ويسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمده بواسع رحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون..