بعد صرخة الأهالي | لقاء بين وزير التربية والبنك الدولي… علام تم الاتفاق؟
“إستقبل وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر على رأس وفد من الأمانة العامة، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، وتسلم منهم مذكرة تضمنت “الهواجس والعراقيل التي تقف في وجه إقلاع العام الدراسي بصورة مقبولة، وذلك نتيجة عدم قدرة الأهل على حمل أعباء إضافية، فيما تقف المؤسسات التربوية بين المتطلبات التشغيلية والمعيشية وصرخة الأهالي”.
وطالب الوفد بـ”تدخل الدولة من طريق تخصيص جزء من المال الوارد من صندوق النقد الدولي للقطاع التربوي الخاص على غرار القطاع الرسمي”.
وعرض الوفد أيضاً “موضوع النسب في القانون 515 التي انقلبت بفعل إرتفاع سعر الصرف والحاجة إلى تأمين المصاريف التشغيلية من خارج الموازنة”. كما طرح موضوع الدرجات الست والمفعول الرجعي وصعوبة تطبيقه في المدارس المجانية، نظرا للمتأخرات التي لهذه المدارس لدى الخزينة”.
وطرح أيضاً “شؤوناً متعددة مثل الضرائب والرسوم وإشتراكات الضمان وصندوق التعويضات وغيرها الكثير، وتمت مناقشة السبل القانونية والتدابير الممكن اتخاذها”.
كذلك عرض الحلبي أجواء الإتصالات والإجتماعات الجارية مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية”، داعيا ًإلى “تعزيز التواصل بين المؤسسات ونقابة المعلمين والأهل، حفاظاً على إستمرارية التعليم وديمومة المؤسسات”.
وكشف أنه “سيلتقي البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لمتابعة الوضع التربوي معه.
وإجتمع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي مع بعثة البنك الدولي برئاسة ساروج كومار جاه، في حضور فادي يرق، وتناول البحث موضوع العودة إلى المدارس وتوفير مقومات العودة والحوافز الممكنة لتخفيف الأعباء عن المؤسسات والأساتذة والأهل وضمان سنة مدرسية آمنة.