تطورات مهمة على الحالة الصحية للأمير السعودي الوليد بن خالد بن طلال
استقرت الحالة الصحية للأمير السعودي الشاب، الوليد بن خالد بن طلال، بعد أن تدخل فريق الأطباء المشرف على علاجه لإنقاذه من نزيف داخلي هدد حياته، وترافق مع انتشار شائعات واسعة عن وفاة الأمير الذي يتمتع بشهرة كبيرة في المملكة وخارجها.
وقال الأمير خالد بن طلال إن حالة ابنه الوليد مستقرة الآن بعد ساعات من مناشدته لمتابعيه في موقع “تويتر” ومحبي ابنه الأمير الوليد، بالدعاء له من نزيف داخلي في الرئة.
وكتب الأمير خالد في تغريدة له “الحمد والفضل لله رب العالمين ثم بدعائكم وبسرعة استجابة الأخوة الأطباء تمت السيطرة على النزيف وعلاجه بالكي..وذلك قبل وصولنا وأفراد الأسرة إلى الرياض ..ورسالة إلى كل من ينشر أي إشاعة تأملوا قول الله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فتبينوا)”.
وكانت شائعات وفاة الأمير الشاب قد انتشرت بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، وقدم كثير من السعوديين تعازيهم للأمير خالد وعائلته بالفعل، قبل أن يتضح أن الأمر مجرد شائعة.
وتعد قصة الأمير الوليد بن خالد، من أكثر القصص الإنسانية المؤثرة في المملكة، بسبب الشهرة الواسعة التي اكتسبتها طوال السنوات الـ 11 الماضية التي أعقبت حادثًا بالسيارة انتهى بالأمير الشاب مشلولًا في السرير وفي غيبوبة تامة.
وتحظى قصة الأمير الوليد، الذي يحمل اسم عمه رجل الأعمال البارز الوليد بن طلال، بتعاطف السعوديين بسبب الاهتمام الكبير الذي يبديه والده به وتمسكه بالأمل وثقته بقدرة الله في شفاء ابنه، الذي توقع الأطباء وفاته خلال ساعات من وقوع الحادث، لكنه يمضي 11 عامًا على قيد الحياة ولكن بلا حراك.
وظهر الأمير خالد بضع مرات في برامج تلفزيونية ومقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي من داخل غرفة ابنه في المستشفى التخصصي بالرياض قبل نقله للمنزل في العام 2015، مبديًا تأثرًا كبيرًا لحالة ابنه الصحية.
المصدر : ارم