‘تعب الكل بس هني ما تعبوا’…. الممرض الشاب علي المحمود داوى آلام الكثير من المصابين ورافق رحلة شفائهم… حتى اصيب هو بفيروس ‘كورونا’
“لأنهم جيشنا الابيض الذي ترمى على عاتقه مسؤولية حماية الوطن والمجتمع من الوباء الخبيث، وعلى الرغم
من حالات الاحباط والارهاق التي صابت الناس في ظل الاقفال العام ومقتضيات مكافحة كورونا، الا انهم لم
يوفروا جهدا ليكونوا الى جانب مرضاهم ….
ومنهم كان الممرض الشاب علي المحمود (من بلدة برج الشمالي-شرق صور)، الذي تابع شؤون مرضاه
بشغف اكبر في فترة الجائحة عن ما قبلها، حتى انتقلت اليه عدوى “فيروس كورونا” ما اضطره لالتزام الحجر…
اطيب التمنيات بالشفاء العاجل للممرض الشاب ولجميع المصابين…