تفاصيل جديدة حول مصانع الصواريخ الإيرانية بلبنان.. هذا ما يتم صناعته!
كشف تقرير إعلامي فرنسي، تفاصيل جديدة حول مصانع الصواريخ الإيرانية تحت الأرض التي يتم بناؤها في لبنان لصالح “حزب الله”.
صناعة صواريخ دقيقة
وبحسب ما أوردته صحيفة “Intelligence Online” الفرنسية، فإن “حزب الله” يعمل على بناء منشأتين على الأقل تحت الأرض لصناعة الصواريخ متوسطة المدى وأسلحة أخرى”، وفق ما نقله موقع “تايمز أوف إسرائيل”.
وسبق أن نشرت وسائل إعلام عربية وإسرائيلية عدة تقارير حول مصانع السلاح التي تقيمها إيران في لبنان، إلا أن الصحيفة الفرنسية، كشفت معلومات لم يتم الحديث فيها من قبل؛ حول “نوعية السلاح الذي يتم صناعته وكذلك موقع تلك المنشآت”.
وكشفت مصادر للصحيفة الفرنسية، أنه “يتم بناء إحدى المنشآت في شمال لبنان، بالقرب من بلدة الهرمل شرق البقاع، والثانية يتم بناؤها في منطقة الساحل الجنوبي، بين مدينتي صيدا وصور”.
وبحسب للتقرير، فقد خصصت “منشأة الهرمل لتصنيع أسلحة فتح 110 متوسطة المدى، بينما يتم استخدام المنشأة الجنوبية في تصنيع أسلحة أصغر”.
ويصل مدى صواريخ “فتح 110″،إلى نحو 300 كليو متر، وهو ما يعني أن بإمكان تلك الصواريخ تغطية معظم “إسرائيل”، وهي الصواريخ التي يمكنها حمل رؤوس حربية يصل وزنها لنصف طن، وتعتبر صواريخ دقيقة نسبيا، ولكن من غير المعروف مدى دقتها بالضبط، وذلك بحسب تقرير بحثي للكونغرس الأمريكي.
مصانع تحت الأرض
وفي ذات السياق، تطور “إسرائيل” منظومة “نظام مقلاع داود” للدفاع الصاروخي، وهي المنظومة التي بدأ العمل بها في شهر نيسان الماضي، من أجل “حماية الدولة اليهودية من الصواريخ متوسطة المدى مثل فتح 110″، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وسبق أن ذكر تقرير في آذار لصحيفة “الجريدة” الكويتية، أن إيران أقامت عدة منشآت تحت الأرض بعمق 50 مترا، ومحمية بعدة مستويات من الدفاع ضد الغارات الجوية الإسرائيلية.
وأكد جنرال إيراني، أن “قرار تصنيع الأسلحة داخل لبنان أتى بعد قصف إسرائيل لمصانع أسلحة في السودان وممرات تزويد الصواريخ الإيرانية عبر سوريا”، بحسب “الجريدة”.
المصدر : عربي 21