تيمور جنبلاط | “حاولت، فشلت، لا مشكلة.. إفشل مرة أخرى، إفشل بطريقة أفضل”
رأى رئيس كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط أنّ “ما نعيشه اليوم هو كابوس، فالجزء الأكبر من الشباب يفكر بالهجرة، فيما الجزء الذي أخذ القرار بالبقاء في البلد يفكر بكيفية تأمين دفع فواتير الكهرباء، الطبابة، وقسط الجامعة”.
وفي لقاء إطلاق لجنة العمل الشبابي الانتخابية، قال جنبلاط: “في كل مرة نلتقي فيها يذهب الحديث حول تطورات المنطقة والوضع الإقليمي، لكن اليوم لن أتطرق إلى هذه المواضيع، لأنّنا في أسوأ مرحلة من تاريخ بلدنا، وللأسف، جميعنا يجب أن يتحمل المسؤولية”.
وتوجه إلى الشباب بالقول: “في الفترة المقبلة، ستسمعون الكثير من الشعارات والعناوين الكبيرة والوعود الخيالية، وهي فترة انتخابات، لكن رسالتي بسيطة وصريحة، قد تكون الأخطاء حصلت في بعض المجالات، لكن رسالتنا وعملنا اليومي هدفهما دعم الناس للصمود والبقاء في أرضهم”. مضيفاً: “سيقولون فشلنا، لكن مؤسساتنا بقيت موجودة وفتحت أبوابها في عز هذه الأزمة، وأمامنا وإياكم هدف واحد دعم الناس ولو بالإمكانات المحدودة، ورغم كل التسويات التي عقدت في السنوات السابقة، كان دائماً هدفنا الأساسي دعم الإنسان”.
وتابع: “أعدكم أنني موجود إلى جانبكم لمناقشة كل الأفكار والطروحات، وأعدكم أنّ دورنا ودوركم قادم، لأنّ دونكم انتم الشباب لا مستقبل”.
وختم النائب جنبلاط مستشهداً بقول للكاتب الإيرلندي صامويل بكيت يقول فيه: “حاولت، فشلت، لا مشكلة، حاول مرة أخرى، إفشل مرة أخرى، إفشل بطريقة أفضل”، مشيراً إلى أنّ “هذا القول يعني بطريقة أخرى أنّ الطريق أمامنا طويل، لكن سنصل إلى هدفنا سويا رغم أيّ أخطاء، وهذا الهدف أن نبني بلداً بكل ما للكلمة من معنى، بلداً نفتخر به”.