جنوباً | الطفل اليتيم ‘محمود‘ يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجراحه بعدما صدمته سيارة على الكورنيش وهرب سائقها
توفي الطفل محمود عمر الهندي في مركز لبيب الطبي في صيدا متأثرا بجراحه بعدما صدمته سيارة على كورنيش مدينة صيدا منذ اسابيع وفرت الى جهة مجهولة.
والطفل الهندي نازح فلسطيني من سوريا إلى مخيم عين الحلوة، يتيم الوالدين، وقد تكفل وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور بدفع تكاليف علاجه في المستشفى اثر مناشدات فلسطينية ولبنانية ابرزها من سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اشرف دبور ومسؤول الملف النازحين السوريين في بلدية صيدا الاستاذ كامل كزبر، بعدما وصفت حالته بأنها “بين الحياة والموت” نتيجة استئصال طحاله وحصول نزيف في الدماغ وكسور في الفخذ والكتف.
وقد نعاه السفير دبور بتأثر كبير، مطالبا السلطات المختصة العثور على السائق الذي صدمه وتسليمه للعدالة.
من جهته وفور الاعلان عن وفاة الطفل محمود الهندي، قام عضو مجلس بلدية صيدا ومسؤول ملف النازحين السوريين فيها بزيارة مركز لبيب الطبي والوقوف الى جانب عائلة الطفل المفجوعة.
وطالب كزبر الاجهزة الامنية اللبنانية بمتابعة وتوقيف سائق السيارة الذي فر الى جهة مجهولة شاكرا كل الذين وقفوا مع عائلة الطفل خلال فترة علاجه.
واشار كزبر الى انه سيحدد موعد الدفن لاحقا بعدما يتم الكشف على جثة الطفل من قبل الطبيب الشرعي.
وسام نبهان _ يا صور