جورج قرداحي في أول تصريح له بعد طرح اسمه للوزارة !
وفي اتصال هاتفي مع قرداحي، أكد في أول تصريح له لـ”سيدتي نت” أن “الفرقاء السياسيين في صدد تأليف الحكومة، وهذا الأمر يستغرق وقتاً ويبقى ضمن الأخذ والرد، على مستوى رئيسيّ الحكومة والجمهورية، ويقوم رئيس الحكومة بعرض تشكيلة على رئيس الجمهورية الذي يقرر من سيتولى هذه الحقيبة أو تلك.
وعن كيفية طرح اسمه لمنصب وزاري أشار قرداحي إلى أن “اسمه طرح في بداية الأمر ضمن مصادر صحفية لا علاقة لي بها، وأعلم أن اسمي متداول وأنني موجود في ذهن وعقل الجنرال عون منذ زمن، وعند تشكيل أي حكومة كان يتم طرح اسمي، حتى بالانتخابات النيابية في العام 2013 طلب مني الجنرال عون أن أترشح وترشحت وقتها ولكنها تأجلت”. وأضاف: “لست بعيداً عن هذا الجوّ أبداً”.
ورداً على سؤال، حول قبوله بالوزارة هذا العام كونه مقرباً من عون، أكد قرداحي “يجب النظر إلى التوازنات الموجودة، أنا لست طالباً لمنصب، لكن في حال دعيت إلى خدمة بلدي سألبي النداء ولن أقول لا ولن “أتعفف” وأقول لا أريد”. ومن الطبيعي أنني أملك أفكاراً كثيرة ومشاريع في أي وزارة أتولى حقيبتها من تحسين أوضاع الناس، وإعادة تأهيل المؤسسات من جديد وهذا تحد يواجهه رئيس الجمهورية ومعه رئيس الحكومة أيضاً.
وعن قدرته على خوض الغمار السياسي في هذا الوقت، قال قرداحي “نعم، وفي هذا الوقت أكثر من قبل، لأنه وقت استثنائي وصعب، وهناك إعادة صياغة لمفهوم الوطن والدولة”.
وحول الحقيبة الوزارية التي سيتولاها في الحكومة العتيدة أشار قرداحي إلى أنه “لا يفضل حقيبة على أخرى، ولكن كون الإعلام ميدانه فالبطبع لن يكون ضمن وزارة الصحة ولكن سيختار وزارات تدخل ضمن اختصاصه كـ وزارات السياحة والبيئة والشؤون الاجتماعية.
وحول إيقاف برامجه عبر شاشة التلفزيون وخسارة الجمهور له، أكد أنه “من الممكن أن يحصل ذلك، ولكن سيبقى لديّ حنين إلى هذا الأمر، لا أعلم. أريد دراسة الموضوع مع نفسي ومع الوزارة التي سأستلمها إن كانت تتناسب مع البرنامج الذي أقدمه، (من سيربح المليون) لأنه برنامج ثقافي والناس تتابعه وتحبه ولنترك الأمور لوقتها.
وكونه الوزير الفخري لحملة العلم اللبناني، أكد قرداحي “أننا بحاجة لتقوية وتنشيط هذه المسيرة اليوم أكثر من قبل، وهي تسوق لبنان بوجهه الجميل والحضاري والمتسامح وغير الطائفي في العالم وهي مهمة أساسية علينا الإضاءة عليها بشكل دائم ومستمر”.