حُلمٌ انطفأ باكراً…حسن هده المرض وقضى على شموعه العشرينية
حُلمٌ انطفأ باكراً، سنوات سبع تحت رحمة المرض، سلّةُ من الأحلام خطفها الموت قبل أن تكتمل،وما يزيد الغصة أضعافاً وجع الإغتراب.
حسن علي حمدان، الشاب العشريني اللبناني الأصل والذي يعيش مع أمه وأخته التي تصغره سناً في الولايات المتحدة الأمريكية.
كان لحسن ابن بلدة حومين التحتا، حلمُ ككل الشباب، تمتلكه الرغبة وحب النجاح في دراسته في سبيل إسعاد أمه. لكن المرض لم يرحم جسمه، فمنذ أن كان في سن الرابعة عشر، أصابه مرض “اللوكيميا”،وهدّ خبث المرض جسده لم يعد يقوى على العمل، بات المرض يسارع للنيل من حلمه.
اضطرت أخته الأصغر سناً، أن تعمل كي تتمكن من إعالته وأمه،لكن سريعاً قضى المرض على جسمه الشاب، واخترق الموت أحلامه البريئة.
سريعاً مرّ الحلم وانطفأت شموعه العشرينية على عجل.
زهراء السيد حسن – بنت جبيل.أورغ