سأل ‘,هلأ لوين؟’ ورحل… كورونا يخطف أنفاس الشاب الرياضي أنطوني على عجل
“كثر هم أحباؤه، هو صاحب الضحكة المليئة بالحياة والأحلام الكبيرة… أحب السيارات السريعة وكأنه أحب العجلة فعلا فرحل بسرعة البرق، رحل في بدايات العمر في بلد لم يترك لأحد لا أحلام ولا مستقبلا.
هو الشاب “الآدمي” أنطوني أيوب، الرياضي النشيط، الذي أفجع برحيله كل من حوله.
ووفق ما يروي بعض من المقربين له لموقع vdlnews، فان “أنطوني أصيب بكورونا، لم يتمكن جسمه من المقاومة وضعفت رئتاه بشكل كبير ثم رحل”…
وقبيل وفاته بساعات، نشر أنطوني عبر خاصية الستوري على تطبيق واتساب، صورة كاريكاتورية تصوّر الأزمات التي يعاني منها لبنان وأبناؤه، وكتب عليها جملة “وهلأ لوين؟”.
ويقول أحد أصدقائه لموقعنا: “وكأن سؤاله أتى في اللحظة الحقيقية والمناسبة، ولاقى الاجابة عليه بسرعة خيالية… لا يمكن تصور هذا العالم من دونه فالفرح الذي كان ينشره أينما حل كان فسحة أمل تضيء أيامنا الحالكة والصعبة”.
المصدر: مقال لليلى عقيقي في vdlnews