شادي المولوي خرج إلى سوريا.. و”عمليات شبيهة” ستتكرر!
أدرج الخروج الآمن للمطلوب للعدالة شادي المولوي من مخيم “عين الحلوة” الفلسطيني إلى سورية، وقبله عدد من الإرهابيين، في سياق ترتيبات جرت منذ مدة، لتنظيف المخيم من الجماعات الإرهابية التي عاثت فساداً على مدى سنوات، وبهدف إراحة سكانه من جولات العنف التي كانت تحصل بين الحين والآخر، وتفادياً لتحويل المخيم إلى “نهر بارد” آخر، بعد ارتفاع منسوب القلق من مخاطر تزايد أعداد المطلوبين للعدالة الذين يختبئون داخله.
وأشارت معلومات توافرت لـصحيفة “السياسة الكويتية”، من مصادر فلسطينية داخل “عين الحلوة”، إلى أنه من غير المستبعد تكرار عمليات خروج المطلوبين من المخيم، بعدما أصبح هؤلاء عبئاً على كاهل أبنائه، فكان لا بد من التخلص منهم، وإخراجهم منه، وهذا بالتأكيد لن يزعج السلطات اللبنانية التي ستتحرر أيضاً من أعباء هؤلاء وإن كانوا على لوائح الاعتقال.
وفي هذا الإطار، قال القيادي الفلسطيني في مخيم “عين الحلوة” اللواء منير المقدح، “إننا كقوى فلسطينية ندعم حل قضية المطلوبين في المخيم ونصر على عدم بقاء أي مطلوب داخله، فهناك من سلّم نفسه للدولة وهناك من غادر المناطق التي كان متواجداً فيها”، لافتاً إلى أن المطلوبين للعدالة عندما دخلوا المخيم لم يستأذنوا أحداً وعندما غادروه لم يستأذنوا أحداً أيضاً.
السياسة الكويتية