صادرت هاتف ابنها, لتكتشف الأم امراً مثيراً!
لم تجد مدربة “اليوغا” البريطانية كارلي توفيل البالغة من العمر 41 سنة حلاً لمشكلة ادمان طفلها ابنها ديلان البالغ 13 سنة على استخدام الهاتف الخلوي وعزلته عن العالم الخارجي والنشاطات الاجتماعية المختلفة سوى بمصادرة هاتف ابنها ثلاثة أشهر، لتفاجأ بتغيّر سلوكه بشكل كبير وغير متوقع.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة ” الدايلي مايل” البريطانية، اضطرت الأم إلى اتخاذ هذا القرار بعدما لاحظت أنّ ابنها يقضي ساعات طويلة يلعب على هاتفه أو يتصفح مواقع التواصل، إلاّ أنّ بعض الأسابيع كانت كافيةً لتلاحظ فرقاً واضحاً في سلوكه.
فقد تحوّل ديلان إلى صبيّ مرح وأكثر حيويةً وتواصلاً مع الآخرين، كما تحسّن مستواه الدراسي وأصبح متحمساً للمشاركة في الأعمال المنزلية واللعب مع أخيه.
وفي السياق قالت كارلي أنّ هذه الخطوة دفعتها إلى تقليص استخدامها للهاتف الخلوي أيضاً، مؤكدةً أنّ على الأهل تشجيع أبنائهم على عدم التعلق بهواتفهم إلى حدّ الادمان.
وأطلقت كارلي مبادرة على “فايسبوك” ليخصص الأهل يوماً في الأسبوع من دون هاتف خلوي، على أن تقدم للأبناء الذين يستغنون عنه طوال ستة أسابيع والتي تتراوح أعمارهم بين 11 و16 سنة حصصاً من اليوغا مجاناً.