ضربت ابنها حتى الموت… جمجمة وأضلع مكسورة، حروق ورصاص في فخذه ورئتيه!
توفي صبي يبلغ الثماني سنوات بعدما تعرّض للتعذيب حتى الموت من والدته وزوجها. فعثر الأطباء على آثار رصاص المسدس الهوائي في فخذه ورئته، وكانت جمجمته مكسورة وسنيه مفقودين، إضافة إلى الحروق في جسده وثلاثة أضلع مكسورة، وفق ما ذكر موقع “الدايلي ميل” البريطاني.
وشهدت الممرضة أليسون سيغال على لحظة وصول غابرييل فرنانديز إلى المستشفى في 22 أيار 2013 بعد أن توقّف عن الاستجابة إلى والدته في منزله في بالمديل بكاليفورنيا. كما كشفت عن إصابات الطفل المروعة في شهادتها، وقالت:”عانى الطفل خدوشاً وجروحاً مفتوحة وكدمات وتورماً. كان هناك علامات تعنيف على ساقيه، وجلده منزوع على عنقه. إصاباته عدة ومختلفة من رأسه إلى أخمص القدمين”. وذكرت أليسون أنّ والدته وحبيبها ادّعيا أنّ غابرييل سقط في حوض الاستحمام لكنّها لم تصدّق كذبتهما. ووضعت الممرضة غابرييل تحت جهاز الإنعاش وتوقف قلبه مرتين على الأقل أثناء فحصه، فاضطروا إلى إنعاشه بتدابير مشددة.