عائلة قضت في حريق “متعمد”… هوية المشتبه فيه صادمة
بعثت سيدة برسالة وداع إلى شقيقة زوجها قبل ساعات من وفاتها مع زوجها وابنهما في حريق متعمّد، بعدما أقدم أحد الوالدَين عمداً على سكب البترول حول غرفة النوم لإشعال النيران التي التهمت العائلة، وفق ما ذكر موقع “ميرور” نقلاً عن جهات التحقيق.
غير أن المحقّق في أسباب الوفيات لم يستطع أن يحسم إذا كان الوالد أم الوالدة مَن أقدم على إشعال النيران، ودوّن حكماً مفتوحاً بحق كل منهما. وقد استبعد المحقّقون احتمال أن يكون الصبي البالغ من العمر 6 سنوات هو مَن أشعل النيران.
وفي التفاصيل، تم العثور على تياغو نونز، 30 عاماً، وزوجته أدريانا، 41 عاماً، وابنهما تياغو جونيور، المعروف بتيتو، 6 أعوام، جثثاً متفحّمة على سرير في منزلهم الريفي في بلدة ريغات في مقاطعة سوراي في إنكلترا، والذي اشتعلت فيه النيران طوال الليل من دون أن يتنبّه أحدٌ لما يجري.
وبعد أيام من الحريق، ذكرت تقارير أن أدريانا كانت قد أرسلت عدداً من الرسائل الغامضة إلى شقيقة زوجها، سيسيليا نونز، 44 عاماً. وقد بدت غاضبة في الرسائل لأن عائلتها تجاهلت عيد مولدها، وفق ما ذكر موقع “ذي صان”.
وقد روت سيسيليا: “بعثت لي برسالة تقول فيها ’وداعاً‘، لكنني محوتها لأنني كنت غاضبة جداً. وجاء في رسالة أخرى: ’شكراً جزيلاً عائلتي على عيد مولدي‘. أعتقد أنه من الغريب أن تُقدم على مثل هذا الفعل لأننا لم نبعث لها برسائل معايدة. لا أصدّق ما جرى”.
وجد التحريون فأساً صغيرة ومنجلاً في غرفة النوم، وبقايا الهرتَين الأليفتين المملوكتين من العائلة.
وورد في الإفادات أمام المحققين أنه كانت هناك عبوات من البترول والديزل في المزرعة، وأنه في تلك الليلة، نُقِلت إحدى تلك العبوات إلى داخل المنزل في بلدة ريغات.
المصدر: “ميرور”