عارض صحي مفاجئ يودي بحياة المأسوف على صباها المعلمة الجميلة نسرين ديماسي
هو القدر… يختار من بين الأحبة أكثرهم طيبة ليسكنهم بجوار الرحمن….لا يريد لهم أن تطول اقامتهم بين من يمكن أن يعكروا صفو نقائهم…فيرحلون…. ويتركون في القلب غصة وألماً لا يشفيهما طول السنين….
ليل أمس، توفيت الشابة المعلمة نسرين ديماسي إثر ذبحة قلبية أصابتها، بعد خضوعها لعملية جراحية.
هذا ويذكر ان الفقيدة من مدينة صيدا الجنوبية، وكانت تمارس مهنة التعليم في مدرسة الأمجاد. وقد نعتها إحدى صديقاتها بالكلمات التالية:
“صديقة عزيزة…اخت عزيزة…هيك كنتي اجى الموت بليلة ما فيا قمر اخدك منا السما كانت مشتاقة الك الملائكة اليوم كانت ضيفة عنا ما راحت من دونك… تركتينا بعمر الورد الله يرحمك نسرين ويصبر اهلك زوجك وولادك”