عام على الشهادة … بقلم الاستاذ خضر ركين
عــامٌ مَـضَى لَكنْ سَـتَبْقَى رُوحُكَ بالرّغمِ مِـن حُزنِ الفِراقِ تُرَنِّـمُ
أُنـشـــودةً بالدمِّ صَــارَتْ تُعزَفُ والأحْمرُ القـاني خِضَـابٌ مُلْهِـمُ
مَــا زِلْــتَ حَيًّــا لم يُغيِّبْكَ الثّرى وَالطُّهْرُ في ذاكَ الضّريحِ مَعْلَـمُ
عَـلَّـمْـتَـنَـا فَـنَّ الْخُـلـودِ إِذْ غَدَا مِنْكَ السِّـلاحُ بالرّصَـاصِ يَرْجُـمُ
جُنْدَ اللِّئَـامِ الحَــاقِدِيـنَ إذْ بَغَوْا حَتَّى إليْهِمْ جَاءَ يَسْعَى الْعَلْقمُ
أنْتَ الّذي سُمّيتَ بِاسْمِ المُرتَضى رَمْـزِ الفَخَـارِ في النِّـزالِ ضَرْغَـمُ
قـدْ بِـعْـتَ دُنْيَـانَـا بجنّـاتٍ بـها تَحْيَــا بِعِزٍّ في رِيــاضٍ تَـنْـعَــمُ
فـاهنَـأْ بِمـا قَـدّمْـت يـــا مقدامُ فاللّهُ خَـيْـرُ المُـنْـعِمِينَ الْأَعْظَـمُ
مهداة إلى شهيد الدّفاع المقدّس علي أحمد ركين في ذكراه السّنويّة الأولى
خضر ركين / مياغي / ساحل العاج