علوش | هذا ما يجب أن يفعله الرئيس عون إذا أراد الحوار
اعتبر نائب رئيس “تيار المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش أن النقطة الأهم التي تمّ التعليق عليها بكلمة رئيس الجمهورية ميشال عون هي مسألة الحوار الوطني.
وقال علوش، في حديث لـ “ليبانون ديبايت” إن “الردّ المباشر على هذه الدعوة أنه تم تجربة الحوار بالنسبة لمسألة سلاح حزب الله من العام 2006، وكل العهود سعت لإيجاد حلّ وكان جواب الحزب دائماً أن الاستراتيجية الدفاعية موجودة وهو يقودها”.
وشدد على أن “حلّ قضية السلاح غير الشرعي والاستراتيجية الدفاعية ليست بيد لا رئيس الجمهورية ولا حزب الله، بل هي بيد “الولي الفقيه”، وإذا أراد أن يحاور بشأنها عليه أن يذهب الى طهران أو يدعو طهران الى الحوار على هذه المسألة”.
أضاف علوش: “وهذه المسألة أيضاً هي التي كانت وراء اغتيال الشهيد محمد شطح، عندما دعا الرئيس الايراني حسن روحاني لحوار حول سلاح حزب الله. لذا فهذه الدعوة هي لزوم ما لا يلزم وسندخل في حوار الطرشان بينما نحن نغرق”.
ورأى أن “المسألة الأساسية بالنسبة للبنانيين، أنهم كانوا يريدون أن يسمعوا من ميشال عون رئيس الجمهورية أمراً آخر غير الذي سمعوه من ميشال عون “الفيلسوف” وهو كيفية حلّ الأزمة؟ وكيف سنخرج من النفق؟ لا يكفي القول إننا بحاجة الى ست أو سبع سنوات إنما أن نرى ما هو البرنامج. ولا يكفي أيضاً أن نلقي بالمسؤولية على السابق، السابق لا يزال موجوداً وهو اللاحق”.
وتوجّه علوش لعون قائلاً: “كيف ستحل المسألة هل ستدخل في حرب مباشرة مع هذه المنظومة”؟. ودعاه ليطرح بوضوح بدل الكلام العام كيفية الخروج من الأزمة وإصلاح الوضع، ولو أخذ الأمر عشر سنوات. أما الكلام الفلسفي من دون وضع الأمور في نصابها لن يؤدّي الى نتيجة وبكل الأحوال لم يتبقَ من عمر العهد أكثر مما مضى”.