قادة البصيرة والشهادة | بقلم عبير بيضون
أيها القادة العظماء من مثلكم لا يموت..
أحياء في قلوبنا أبد الدهر بكم إهتزت عروش الطغاة ومن جبروتكم تزلزلت مكايدهم..
سلامٌ لأكُفِكُم التي لم تحصد إلا نصرا سلامٌ لأقدامكم الباحثة عن الشهادة بين الوديان والصحاري،فهم من أجل الدين هبوا ولأجل محمد وآله الأطهار استعدوا…
من أنتم حتى جعلتم يوم مثواكم الأخير گيوم العاشر من المحرم ولكن لمثلكم هيهات لهم الغياب حاضرون في قلوبنا أبداااا
كنتم فتيان يافعين أمنتم بالمقاومة والجهاد منذ طفولتكم فزادكم الله هُدى،ها أنتم قضيتم سنين حياتكم وزهرة شبابكم مهراً للدفاع عنّا وعن ديننا ومعتقداتنا ومقدساتنا كسرتم كل القيود والحدود عجيب لكم أيها القادة الشرفاء من أنتم كيف تكونوا بيننا ثم لا تكونوا مثلنا..
قدمتم أنفسكم قرابين لله كي نتلذذ بطعم الحرية..فألف سلام لأرواحكم الشريفة التي آثرت الرحيل لنحيا أعزاء سلامٌ على الذين سهروا وتحملوا المشاق ليرفعوا الظلم عنّا فأنتم حقاً عنوان الشرف والقداسة والرجولة وبمثلكم تحيا الأوطان بعزٍ وكرامة..